فكرة : ابو الجز - ناشر خشب وحديد.
تقسم المرحلة العمرية لدي الانسان الى عدة اقسام ومراحل ومن هذه المراحل التي اكتشفها الزميل ابو الجز هي مرحلة النمو الاارادي ! كيف يعني ؟
يا سيدي العزيز كثير بنشوف ولد لسه ما طلع من البيضة وبتلاقي ماشي في الشارع وبقول يا ارض شتديي ما عليكي حدا قدي, او بتلاقيه حامل هالسيجارة وبعج عليها, او بتلاقي بطارد عند مدرسة البنات بحثا عن نصفه الثاني اللي بكون زيو ويمر في نفس المرحلة.
المهم بعد دراسة الموضوع وفحص عدد من العينات تبين ان هذا الشخص ما بكون عارف شو بسوي يعني بكون يفكر انو انا لازم اكون اكبر من هيك و فش حدا بقدر يحكي معي و بعرف 12,5 بنت.
واكد الخبير عدروب ان هذه الظاهرة قد انتشرت بصورة كبيرة بين فلذات اكبادنا و شباب المستقبل وبين في مقال نشر له على السطح ان مثل هذه الحالات تحدث نتيجة القرف الداخلي المصحوب بكبت عائلي وظغوط غير جيدة على الطفل مما تدفعة لعمل مثل هذه الاشياء ظنا منه انه كبير و يحق له ما يحق لغيره. "طبعا عدروب لحد الان مش فاهم اشي من الحكي هاظ لاسباب تتعلق بامور عاطفية"
يدخل الطفل في هذه المرحلة بدون قصد لانو بفكر انو هيك رح يكبر في نظر صحابو ويسير ازعر الحارة والشب اللي بخوف وبدس الرعب في قلوب غيره من الاطفال. وببدا يحضر افلام عمو جاكي و رامبو ذياب
وارنولد تفاهة وبعدين بنزل على الحارة وببدا يضرب هذا و هذاك و بسيرو الجيران يشكو عليه, وبتلاقيه بصحى من الصبح يحط الواكس والجل والكريم المرطب وبلبس و بتأنق وبنزل على المدرسة واذا الاستاذ فتح ثمو معو الله يعين الاستاذ, وبعد الفرصة بشلف وبروح عند مدرسة البنات و بستنى التروحية هو وصاحبو ابو ريحة, ولما يروحو البنات بلحق سعيدة النصبة وبوقف معها شوي وبناقشو مواضيع الحياه بكافة اشكالها مثل شو شفتي حبيبتى على سبيس تون , والله مبارح للصبح بلعب فايس سيتي , وبهديها اغنية لتامر حسني او اليسا او جورج او USHER و الحج 50 قرش.
وبرجع على الدار وبلفح الغدا و بقعد يتهبل لحتى ينام.
وطبعا كل هاي الاشياء بتسير معو وهو مش فاهم شو هي ومن هون ببين انو هاي الاشياء بتسير بطريقة غير ايرادية بالزبط مثل الشخير اثناء النوم وهذه هي مرحلة النمو الا ارادي.
طبعا لا بد ان ننوه عنايتكم الى انني انا وابو الجز وعدروب مررنا في نفس المرحلة ومرقنا منها على خير و سلامة - لذا وجب التنويه. وهون حفرنا وهون طمرنا
13/07/2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق